هَلْ مِنْ مَلاْذٍ لِنَنْجُوْ مِنْ مَعَاْصِيْنَـــاْ
نَكُوْنُ فِيْ مَعْزِلٍ مِمَّا يُؤَاْذِيْنـــَـــــــا
يَاْ عَبْدُ أَقْبِلْ عَلَىْ اْلْرَّحْمَنِ إِنَّ لَــــهُ
فِيْ اْلْلَّيْلِ مَغْفِرَةٌ مِنْهُ تُنَاْدِيْنـــَــــــــا
قُمْ وَاْسْتَعِنْ بِإِلَهِ اْلْكَوْنِ فِيْ خَشَــــعٍ
فَفِيْ اْلْصَّلاْةِ تَبَاْشِيْرٌ تُسَلِّيْنـــَـــــــــا
يَاْ رَبِّ وَجِّهْ إِلَىْ اْلْخَيْرَاْتِ أَجْمَعَهَاْ
أْمْحُ اْلْذُّنُوْبَ بِفَضْلٍ مِنْكَ تُوْلِيْنــَـــا
وَاْغْسِلْ ذُنُوْبًا غَشَتْ نَفْسًا لِتُوْبِقَهَـا
وَطَهِّرِ اْلْنَّفْسَ وَاْلأَشْرَاْرَ تَكْفِيْنَـــــاْ
وَفِّقْ إِلَهِيْ لِمَا تَرْضَاْهُ مِنْ عَمَــــلٍ
وَاْخْتِمْ لَنَاْ صَاْلِحًا وَاْلْخَيْرَ تُعْطِيْنَـــا
نَعُوْذُ بِاْسْمِكَ يَاْ رَحْمَنُ يَاْ مَلِــــــــكٌ
مِنْ أَنْ يَزِلَّ بِنَاْ اْلْشَّيْطَاْنُ يُغْوِيْنَـــــا
وَأَنْ نَظِلَّ وَأَنْ تَهْوَىْ بِنَاْ قَــــــــــدَمٌ
نَحْوَ اْلْسَّحِيْقِ عَنِ اْلْنَّعْمَاْءِ تَقْلِيْنَــــــا
وَاْخْتِمْ لَنَاْ بِجَمِيْلِ اْلْصَّاْلِحَــــاْتِ وِلا
تَخْتِمْ بِسُوْءٍ فَأَنْتَ اْللهُ وَاْلِيْنـــَــــــــــا
وَصَلِّ يَاْ رَبِّ مَاْ سَاْرَ اْلْسَّحَاْبُ وَمَـا
قَدَ هَلَّ مِنْ مَطَرٍ يَسْقِيْ سَوَاْقِيْنـَــــــاْ
عَلَىْ اْلْنَّبِيِّ اْلَّذِيْ بِاْلْدِّيْنِ أَخْرَجَنَــــــاْ
مِنْ كُلِّ شِرْكٍ وَكُفْرٍ مِنْهُ تُنْجِيْنَــــــا
حمد بن عبدالله العقيل