مدينة تبوك توافرت فيها مقومات الجذب السياحي حيث أنه هناك بعض الأجانب يستغربون لعدم وجود رحلات دولية من مدن عالمية ومهمة إلى تبوك، حيث سعت الدولة إلى ربط المنطقة بالطرق والمرافق الحديثة فاتبعت الأسلوب العلمي المتطور فاجتمع معها جمال الطبيعة وهي من أهم التفاصيل التي تجعل من البلد، مشهدًا من مشاهد السياحة والحضارة والشهرة فاعتدال الجو زاد رغبة كل من يأتي إليها أن يطول به المقام حيث معدل درجة الحرارة يكون متوسطأ في الصيف وبارداً في الشتاء مع وجود شواطئ بحرية جميلة خالية من التلوث الصناعي وبها شعب مرجانية ذات مناظر خلابة تشجع السائح على الغوص والتمتع بهذه المناظر وكذلك وجود جبال شاهقة الارتفاع مكسوة بالأشجار، وتعتبر تبوك نجمة مضيئة في سماء الشمال بمكانتها المتميزة بين مدن المملكة العربية لسعودية لما تعيشه في هذا الوقت من مناخ تطوري شامل يحمل تقدماً حضارياً وعمرانياً وزراعياً واقتصادياً وسياحياً..فرائحة الزهر ونسيم البحر والخضرة في كل مكان نمَّت السياحة في تبوك كوجه حضاري ويعود تاريخ تبوك إلى ما قبل الميلاد بخمسمائة سنة، كما تدل على ذلك الآثار التي وجدت بها وقد كانت تسمى باسم (تابو) ما يقارب سنة 500 قبل الميلاد. أو (تابوا)، كما تشير الآثار التاريخية أن منطقة تبوك كانت موطناً لأمم عديدة قبل الإسلام، كالعرب البائدة مثل ثمود، والأراميين والأنباط.. ويذكر المؤرخون أن تبوك كانت موطناً لقبائل عربية عديدة ذات تاريخ مشهور يرجع أصلها إلى حضرموت، وترجع هذه القبائل القحطانية إلى أصلين اثنين، هما: قضاعة وبنو كلب. في السنة التاسعة للهجرة غزا الرسول محمد بن عبد الله تبوك لصدّ الروم، الذين احتشدوا في بلاد الشام لمحاربة المسلمين. ولما وصل الجيش إلى تبوك وجد الروم قد تفرقوا. فأمضي الرسول، بعض الوقت في المنطقة، وعقد خلال ذلك معاهدات صلح مع أمراء المنطقة، ثم عاد إلى المدينة