المحلة الكبرى هي كبرى مدن محافظة الغربية، وهي عاصمة صناعة الغزل والنسيج في مصر، حيث يوجد بها أكبر مصنع للغزل والنسيج في الشرق الأوسط [1] وهو مصنع شركة مصر للغزل والنسيج، والذي يعمل به حوالي 27 ألف عامل وموظف[2]. تبعد المحلة عن القاهرة حولي ١١٠ كم وعن الإسكندرية حوالي ١٢٠ كم، وهي من مدن دلتا النيل الداخلية أي أنّها تقع بين فرع دمياط وفرع رشيد، ويتوسط موقعها المسافة بين كل من المنصورة وكفر الشيخ وطنطا حيث تبعد نحو ٢٥ كم من كل من تلك المدن.[3].
التاريخ
عرفت مدينة المحلة الكبرى في عهد الفراعنة باسم ديدوسيا ومعناه نبات التيل.[بحاجة لمصدر] وكانت مركزاً حضارياً في قلب الدلتا حتى العصر القبطي والروماني فقد سميت "محلة دقلا" وهو نفس الاسم الفرعوني ولكن سموها محلة الكبراء. وكانت تعرف بالوزارة الصغرى لأنها كان فيها من النفوذ والحكم ومكان إقامة الأمراء والشيوخ وعدلت بعد ذلك إلى "المحلة الكبرى". وفى عهد الناصر قلاوون أصبحت عاصمة لإقليم الغربية سنة 715هـ 1320م وسميت مديرية روضة البحرين وأصبحت عاصمة لهذه المديرية الكبيرة التي كانت وقتها كامل الدلتا ماعدا محافظة دمياط وظلت هكذا حتى سنة 1836 م ونقلت العاصمة بعد أكثر من 515 سنة إلى طنطا وكانت المحلة الكبرى مدينة ليس لها زمام أي ليس لها أراض زراعية وكانت مدينة قائمة بذاتها حتى سنة 1260 هـ 1844 ثم أضيف إليها الزمام الحالي حتى وصلت مساحتها إلى 105,749 فدان أي أكثر من 444 كيلو متر مربع لتصبح كبرى مدن محافظة الغربية وتشغل حوالي ربع مساحة المحافظة.
وقد ارتبط اسم المحلة بسمنود وهى أقرب مدن محافظة الغربية للمحلة (تبعد عنها حوالي 5 كيلومترات) وغير ذلك أن المحلة ارتبطت بسمنود طوال تاريخها القديم والحديث فقبل دخول العرب مصر نجد أن المحلة تذكر أنها من أعمال سمنود وعند قدوم العرب دخل زمام سمنود ا الحكم إلى المحلة بعد جلاء الحملة الفرنسية طواعية ونجد أيضا الخديوي عباس الثاني جعل المحلة قرية تابعة لسمنود ثم جعل سمنود قرية ا حتى نجد أن المدينتين ذات قواسم مشتركة وتاريخ كبير فسمنود تاريخها يرجع لعصور الأسر الفرعوني والمحلة يرجع إلى العصور الرومانية والعربية