بورسعيد تشتهر باسم المدينة الباسلة، هي ثالث مدينة في مصر اقتصاديا بعد القاهرة والإسكندرية وهي مدينة ساحلية، تقع شمال شرق مصر، وتطل على ساحل البحر الأبيض المتوسط عند مدخل قناة السويس، يحدها شمالا البحر المتوسط، ومن الشرق محافظة شمال سيناء ومن الجنوب محافظة الإسماعيلية ومن الغرب محافظة دمياط،[1] تبلغ مساحة مدينة بورسعيد حوالي 1351.14 كم²، ويبلغ عدد سكانها بحسب تعداد عام 2010 ما يقارب 603,787 نسمة،[2] تقسم مدينة بورسعيد إلى ستة أحياء إدارية هي حي الجنوب، حي العرب، حي المناخ، حي الضواحي، حي الزهور، حي الشرق، بالإضافة إلى مدينتي بور فؤاد والفرما.[3]
تضم بورسعيد العديد من المعالم المميزة، أهمها ميناء بورسعيد والذي يعد ثاني الموانئ في مصر نظرا لموقعه الموجود عند مدخل قناة السويس الشمالي،[4] ومبنى هيئة قناة السويس والذي يعد أحد أهم الآثار الإسلامية في بورسعيد،[5] وفنار بورسعيد القديم، بالإضافة إلى العديد من المتاحف مثل متحف بورسعيد الحربي والذي يوثق لحقبة العدوان الثلاثي على المدينة،[6] ومتحف بورسعيد القومي والذي يعرض اثارا من مختلف الحقب التاريخية المصرية فضلا عن تاريخ بورسعيد منذ إنشائها سنة 1859 وحتى العصر الحديث،[7] ومتحف النصر للفن الحديث، كما تتمتع بورسعيد بحق الامتياز في المعامله الجمركية على السلع الوارده حيث اعلنت كمنطقة حرة منذ 1 يناير 1976.
بدأ العمل على إنشاء بورسعيد على يد والي مصر الخديوي سعيد وذلك يوم الاثنين الموافق 25 أبريل سنة 1859 م عندما ضرب فرديناند دي لسبس أول معول في الأرض معلنا بدء حفر قناة السويس.